============================================================
2 تدبيره ورأيه و اختار المصير الى منزل الأمير يفاق و استرضائه وكان ملك الثرك ييغو يسر كيده (2 4) فى ضميره حتى قضى نحبه الأمير يقاق، لما بلغ الأمير سلجوق بن الأمير يقاق آشده فوض اليه ملك الترك امارة الجيش ولقبه بسوباشى وسوباشى عندهم قائد الجيش، و امرآة ملك الترك كانت تخوف زوجها الأمير سلجوق بن يقاق وتمنعه من أن يبل لضبعه ويبسط من ذرعه وكانت لا تستتر عنه فقالت يوما لزوجها الملك عقيم ولا بحتمل المشاركة ولا يصفو لك مشرب الملك الا بقتل سلجوق ولا يسفر صباح دولتك الا بأن تذيقه كأس الحمام فانه عن قريب يزمجك عن دار ملكك و يسعى فى هلكك، و ذلك بمرائى من الأمير سلجوق وبمسمع، فركب الأمير سلجوق وتوجه مع خيله و جنده تلقالء ديار الاسلام وسعد بالدين الحنيفى و اختار نواحى جند فطرد منها عمال الكفرة فمكن فيها، وعاش الأمير سلجوق مائة سنة و رأى في منامه ذات ليلة أنه يبول نارا يتلظى شرارها فى مشارق الأرض ومغاربها فسال المعبر فقال سيولد من تسلك ملوك يملكون اقاصى الأرض، و توفى الأمير سلجوق يجند وخلف أولادا وهم الأمير ميكائيل والأمير موسى والأمير ييغو ارسلان المدعو اسرائيل وكان مسكن هؤلاء الأمراء مما ورآ[ء] النهر فى (4 موضع يسمى (20.) بنور بخارا وكان الأمير ميكائيل بن سلجوق فى خدمة الشلطان الغازى بمين الدولة أبى القاسم محمود بن سبكتكين تغمده الله بمغفرته (4) فى الاصل : يقول وفوفه : يهول، (5) فى الاصل : هاولا، (2) فى الاصل : ابوه
صفحہ 7