============================================================
40 المصالحة وبرزوا الى المكافحة واشتد القتال وأمر الشلطان بوضع الجواليق المحشوة من التبن والتراب وتنضيدها حتى بدت تلالا [و] علاها أرباب المقاليع و النفاطون ورماة الحسبانات والمراسيل والخطيات، فاختار الروميون من بلدهم كل امرأة حسنا[ء] وكل أمرد جميل فأخرجوهم من البلدة و وقفوهم فى معسكر السلطان حتى يصد سبيهم المعسكر عن القتال فأمر السلطان بجمع هؤلاء وحبسهم و صبر السلطان وعساكره على شدة القتال وما اشتغلوا بلامر بالأكل والشرب و التوم، ثم بنى السلطان قصرا من الخشب عليه مظلة من اللبود المغموسة فى الخل وقاتلوا عليه ومنعوا الروميين من تسأق السور و الأبراج وخربوا أركان السور و دخلوا البلدة و تركوا سكانها مواطى الحوافر و بنى السلطان فيها مسجدا و رتب في تلك البلدة آميرا مع جيوش و سار الى اصفهان و منها( .) الى كرمان فاستقبله أخوه الملك قاورت بن الملك داود بن ميكائيل بن سلجوق ثم اصرف من كرمان الى خراسان ثم سار الى منقشلاغ وحاصر الأمير قفشت حتى أهبطه من حصنه عنوة، ثم رضى عنه و رده الى قلعته ثم اشتاق الى زيارة (قبر] جده الأمير سلجوق فأقبل نخو جنده وصيران فاستقبله جندخان مع هدايا كثيرة ثم عاد الى كركانج خوارزم وفوض امارة خوارزم الى ولده ارسلان ارغون وانتقل الى مرو و (1) فى الاصل: قوضع، (2) فى لاصل: تصدء (3) كذا) (4) كذا فى معجم البلدان و فى الاصل منقشلاع (بدون العركات)) (5) فى الاصل، حيد) (6) كذا ايضا فى ابن الاتير و لعل الصواب صبران (بالباء الوحدة) كما فى ياقوت قال هى بليدة بماوراء النهر، (7) فى الاصل : ارهوه
صفحہ 45