============================================================
27 براء المرض و تحقق عند الشلطان مودود سقبه وضعف مزاجه فجهز جيشه الى خراسان ففؤض الملك داود ولاية عهده الى ولده السلطان عضد التولة الب ارسلان فأقام الب ارسلان ببلخ مدة حتى انكشفت عنه هبوات وعثااء الشفر ولما سمع قائد جيوش غزنة خبر السلطان الب ارسلان جمع الجنود و لزموا مكانهم فحمل عليهم السلطان الب ارسلان [و] ساق التقدير منها الى جيوش غزنة قتلا ذريعا و انهزاما سربعا وأسر السلطان الب ارسلان ألف رجل من القواد وغنم من الخيل والسلاح ما لا يدخل فى الحساب فلما دخل على والده الملك داود أزال الشرور عنه مرضه وأصبح معافا فى بدنه فلما بلفت الشمس الحمل قصد الملك داود مع ولده الب ارسلان قلعة ترمذ وكوتوال القلعة الشيخ الكاتب البيهقى (41610) فكتب اليه الملك داود اقطع املك و رجاك) عن سلاطين غزنه و آن اخبارهم بخراسان قد درست و معالم سعودهم قد انطمست فأعلم اميرك البيهقى آنه لا ينال منهم وطرا ولا يچس آثرا فخرج و وهب ضياعه و داره ببيهق للوزير آبى على بن شادان و توجه الى غزنة ففوض الملك داود ولاية بلخ وطخيرستان وترمذ وقباديان و وخش وولوالج الى السلطان الب ارسلان وشد آزره بوزارة أبى على بن شادان فعمر ذلك الوزير تلك الولايات بكفايته وعم الناس خيره و لما قرب موته التمس من التلطان الب ارسلان أن يفوض الوزارة بعده الى الوزير نظام الملك، ثم عصى صاحب خوارزم فقصد الملك داود خوارزم وفتح هزاراسب (1) فى الاصل: فعوض، (2) فى الاصل: رجال، (3) فى الاصل: طخبرستان) (4) فى الاصل: وحش، (5) ف الاصل: خبره
صفحہ 32