============================================================
23 دما و لا يهتك محرما وكان شديد الاحتمال سديد الأقوال1 وكان كثير الصدقات حريصا على بناء المساجد و يقول أستحيى من الله تعالى أن أبنى دارا ولا أبنى بجنبها مسجدا و حكى الوزير عميد الملك الكندرى أنه لما مرض قال اتما مثلى ف مرضى مثل شاة تشد قوائها لجز الصوف فتظن أنها تدبح فتضطرب حتى اذا أطلقت تفرح ثم تشد قوائمها للدح فتظن أنها لجز الصوف و تسكن فتذج و هذا المرض شد القوائم للدبح ولم يكن للساطان طغرل تسل وكان ولى عهده ابن أخيه السلطان الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن ساجوق 4 اخبار الوزير (4140) عميد الملك ابى" نصر الكندرى كان من أولاد دهاقين كندر وقد تعلم بنيسابور وكان على بن الحسن الباخرزى شريكه فى مجلس الامام الموفق التيسابورى فتراقئ أمر الوزير أبى) نصر الكندرى وكان أول عمله حجابة الباب وكان فى مدة السلطنة للسلطان طغرليك وزيرا متمكنا فورد عليه التيخ على بن الحسن الباخرزى وهو ببغداد فى صدر الوزارة فى ديوان السلطان فلما رآه الوزير قال أنت صاحب "أقبل" فقال نعم فقال له الوزير مرحبا و أهلا فانى تفاءلت بقولك "أقبل، (1) زن: الافعال، (2) فى الاصل : عبد، (3) فى الاصل، ابو، (4) فى الاصل، الحسين،(5) فى الاصل: فتراقى،(1) فى الاصل :ارات، انظر حكاية الباغرزى هذه ف ترجته فى معجم الادباه (ج* ص 120)
صفحہ 28