============================================================
191 ركن الدين طغرل لما عرف بقصد خوارزمشاه علالء] الدين تكش الرى جمع عساكره و أصحابه و قدم الرى و تخلف عنه عز الدين فرج باصفهان وآولاد قفشود بزنجان و اعجله خوارزمشاه علا[ء] الدين تكش قبل آن يصل عسكره من اصفهان و زنجان و وصل الى خوار، حدثنى رجل بالرى يقال له أمين الدين محمد الزنجانى1 (وا كان نائبا عن الموالى بالرى قال لما وصل خوارزمشاه عل[ء] الدين تكش الى خوار أقام بها يومين وكان (41088) حاجبه الكبير شهاب الدين مسعود بن الحسين فى خدمته راسل مسعود بن الحسين الى السلطان ركن الدين طغرل بالخفية وقال انى و ان كنت مملوكا للسلطان الدين تكش وغذى نعمته وصنيعة من صنائعه فلن يمنعنى ذلك من بذل النصح لك لأنه ما ترك جندى على رآسه قلنسوة الا ولبيتك عليه حق بحكم أنهم السلاطين وأبنالء) الشلاطين وعم حكمهم سائر الأقطار واستولوا على جميع الأمصار وخدمهم كافة الناس و أنا أشير عليك أنك تزح عن الرى الى ساوه وتقيم بها و تراسل السلطان علااء] الدين تكش بالصلح ونحن ندخل بالوساطة بينك و بينه و قصارى ما يطلب منك اتك تنزل له عن الرى حتى يتبين للناس آنه أقام حرمته و باموسه عند ملوك الكفار فى تلك الديار لما علهوه من كون الرى كانت له وآن اصحابه خرجوا منها و استولى غيره عليها وليس له مقصود غير هذا فان آنت نزات له عن الرى رضى بذلك و عاد الى خوارزم و ترك ولده بالرى و اذا كان ولده بالرى (1) فى الاصل: الرمحانى) (2) كذاء (3) فى الاصل : بالحمته ()) قى الاصل: بحلم، (5) فى الاصل : ننزح)(2) فى الاصل: ترضى*
صفحہ 196