============================================================
150 الصلح الا على يدى سعد الدين الأشل فلكثرة ميل اينانج الى الصلح تقدم الى وزيره وقال له اخرج و اسمع كلام هذا الرجل وعد الى بذلك فلما صار سعد الدين فى مخيم أتابك شمس الدين الدكز أحضره مجلسه فى خلوة لم يكن بينهما تالث و آحضر له ختمة القرآن فى ربعه ثلثين ...14 و حلف آتابك الدكز فيها فاتحتها الى خاتمتها آننى مهما أعيش ما جمعنى واينانج صلح آبدا و حلف بأيمان خارجا عن الختمة بالطلاق والعتاق والصدقات والحج حافيا (840 4) بما حلف عليه أن لا بجمعه و اينانج صلح و انك ان كنت ترجو آن آمر اينانج ينصلح وتقيم معه بالرى فهذا ما لا يكون و آنت مخير بين آمرين اما أن تكون مع صاحبك فى بلاد الغربة ان سلم وسامت كما كنت معه بالضر و الفاقة والمسكنة أو بين أن تدبر معى على هلاكه وتكون مع ولدى البهلوان الحاكم عليه وعلى بلاده الرى واصفهان و انربيجان و أحلف لك بأيمان مؤكدة على ذلك و آنت بالنظر للنفك اليوم وغدا وبعده، فقال بالجواب انظر لنفسى و أعود اليك فقام من بين يديه وخلا مع نفسه وأجال الرأى فيمأ سمعه من أتابك الدكز، فرأى أن صاحبه محصور فى قلعة وليس له قدرة على الخروج منها بعسكر و ان أقام فمصيره الى القهر والقتل و ان قدر أن يخرج من القلعة فما يقدر آن يخرج منها الا بمفرده لا يقدر أحد آن يصحبه و ما عسى رجل بنفسه مطرودا مقهورا آن يقدر على فعل حتى يعود مرة (1) منطمس فى الاصل) لعله "جزء1"، (2) فى الاصل : خارج (3) فى الاصل: رجو(4) الاصل: تقم، (5) فى الاصل: فما، (6) فى الاصل: محصورا، 7-- 7) فى الاصل: بفعل*
صفحہ 155