============================================================
147 من كزة ما يبلغهم عنه آنه يوسع القول في حقهم و يفرط بالمبالغة فى جميع المساوى و اذ قد تعين لهم سلطان يكونون في خدمته يمنع بعضهم عن التهضم لبعض فيما يرجع الى اقطاعه و منزلته فهم مماليك السلطان و مماليك آياهه و أجداده1 فقبل السلطان وأنابك الدكز عذرهم و كتب اليهم عهودا وثقوا بها1 وجاءوا الى خدمة الشلطان فى همدان وصاروا فى خدمته لا يفارقونها وبلادهم يى خراجها وينقل دخلها وهم فى الخدمة، وأقام الأتابك الدكز فى العراق مدة ثم راى ان يعاود اذربيجان و اران فعاد اليها و بقى السلطان فى العراق و معه عساكر العراق فأقاموا بساوه و الأتابك الدكز فى بلاد اران وكاتبوا الكرج وكاتبوهم وكانت المراسلات بينهم تتقارب الى وفاق مرة والى خلاف أخرى، و أما ماكان من اينانج فان خوارزمشاه ايل ارسلان نفد (8310 )) معظم عسكره الى اينانج وآمرهم أن يربعوا بجرجان الى آن تسمن خيوهم و يقصدون العراق و جعل المقدم على العساكر شمس الملك بن حسين عباربك، من الأمرآء] القرلقية من حشم ماورالء] النهر وكان أبوه قد ملك سمرقند و قصده حثم حد و قاتلوه وقتلوه فهرب هذا ولده و صار الى خوارزم و تقدم خوارزمشاه باعزازه و اكرامه و خصه ببره و انعامه و زوجه بآخته و جعله قائد جيشه و سكرخان آيضا كان مقدم بعض العسكر فلما آربعوا خيوهم وسمنت آمرهم خوارزمشاه ايل ارسلان بالخروج الى العراق فخرجوا (1) فى الاصل: لها ) (2) فى الاصل: نجى) (3) فى الاصل: سقل، (4) كذا ولعطه "غاربك* او "اياز بك"1. (0) ختن (4)، (2) كذا
صفحہ 153