============================================================
10 صرف الزمان لانهزم و بين يديه من الفيلة مائة كانهن شواهق الجبال الشاخات و فتح أبواب الخزائن و آعطى عساكره ذخائر الأموال وورد كورة بلخ و سد الأبواب وهيأ الأسباب وقصد الملك جقربك داود كورة بلخ وصير التلطان فى بلخ محصورا وانقض على عساكر غزنة كالعقاب الكاسر فدخل يوما كورة بلخ مع شرذمة من غلمانه وفرسانه على حين غفلة من آهلها وساق الفيل الأعظم الذى كان على باب السلطان مع جنائبه فاهتم التلطان اهتماما سلب عنه القرار وكلما خرج السلطان من بلدة تنحى الملك جقربك و ييغو وجنوده وكلما دخل السلطان البلدة أحاط جقربك وعساكره بالبلدة فبقى السلطان على هذه الحالة حولين كاملين فانفصل السلطان عن بلخ فى مستهل رمضان سنة تسع وعشرين و آربع مائة و معه مائة آلف فارس سوى الأتباع و الأوباش ومر على جوزجابان وآخذ واليها كان منصوبا من جهة الشلجوقية وصلبه واستمال الرعايا والملك جقربك يقفو اثره حتى ورد الشلطان كورة4 مرو ونزل الملك (7.) جقربك بشنك العبادىء فخرج التلطان الى قبالته فانكفأ الملك جقربك الى سرخس ولحق به السلطان طغرل وييغو فأرسل اليهم السلطان رسله قارعا باب المصالحة فورد الأمير ييغو حضرة السلطان فافاض عليه من الخلع ما يبهر العيون وقال الشلطان طغرل للملك جقربك اليوم لا يتمهد للسلطان صلح وعذر بعد ما سفكت (1) فى الاصل : بغو (2) فى الاسل، خوده (4) فى الاصل: يققواء (4) فى الاصل : لورة، (5-5) فى الاصل: تشنك العيادى (6) فى الاصل: القوم
صفحہ 15