============================================================
139 رفع غائلته ودفع معرته ومضرته، و أرسل [الخليفة الى]) الأمرآء) 210 التلطانية سرا وأوصل اليهم صررا من المال وقال لهم ان دفع هذا الأمر هو سهل عليكم وهو أن تقولوا للشلطان هذا الرجل فى خدمة أمير المؤمنين شا و بنعمته غدى و هو من العرب و لا نآمن آن يكون بينه وبين أمير المؤمنين تدبير فى الباطن انه يظهر المجيى الينا فاذا جاء وحاذئ بغداد دخل اليها والمصلحة آن يتقدم اليه ان يدخل الينا من نهر صرصر و يصير عندنا فاذا صار هو عندنا آمتا غائلة دخوله الى بغداد وليس المقصود الا أن بدخل من هر صرصر، فيضر الأمرالء] عند الشلطان وأشاروا بهذه المشورة وكشفوا له أحوال العواقب المستورة وتفذوأ (378) على لسان السلطان اليه رسولا لحقه بدرزيجان وآمره على لسان الشلطان أن يدخل اليه من نهر صرصر فأقام من موضعه و أعاد الجواب أننى ان دخلت من تهر صرصر لا تنتفعون بى ولايتبين آز وصولى الى خدمة التلطان ولا أمكن مما أرومه من قتال بغداد ولا فائدة فى السفن التى آعددتها، فعاودوه وقالوا انه لا بد لك من الدخول من نهر صرصر و رابهم منه ذلك القول و ما زال الأمرالء] بالسلطان الى أن أدخله اليه من نهر صرصر فلما دخلوا10 من ذلك الموضع أمن [من) فى بغداد من عاديتهم وتجردوا لحربهم وكاتبوا من بغداد الأمير شمس الدين الدكز الى اذربيجان و أطمعوه أنهم(1 يجعلون (1-1) ف الاطل التم اله (2) فى الاعطلد : صدرا(2) فى الاطل : تواون : (4 - 4) فى الاصل : جاحادى، (5) الاصل: نقدواء (2) فى الاصل: بدرز يجانى، (2) فقام (2) (8) فى الاصل: تبين، (9) فاعادوه (4)، فى الاصل: حاودة (10) دخل (4) (11) الاصل: ان
صفحہ 144