قال ()(1): ((الأكبر منهما كتاب الله تعالى سبب(2) طرف بيد الله تعالى وطرف بأيديكم فتمسكوا به، (ولا تولوا عنه)(3) ولا تضلوا، والأصغر منها عترتي من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي، فلا تقتلوهم ولا تقهروهم، ولا تقصروا عنهم، فإني قد سألت (لهما)(4) اللطيف الخبير فأعطاني ناصرهما لي ناصر، وخاذلهما لي خاذل، ووليهما لي ولي، وعدوهما لي عدو، ألا (فإنها) (5) لم تهلك أمة قبلكم حتى تدين بأهوائها، وتظاهر على نبوتها، وتقتل من قام بالقسط (منها)(6)، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) فرفعها وقال: (([من كنت مولاه فعلي مولاه و](7) من كنت وليه (فعلي)(8) وليه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه)) قالها ثلاثا [هذا] آخر الخطبة(9).
صفحہ 39