============================================================
يدح بها العباس بن عبد الله بن أبى جعفر المنصور، آنشدت للرشيد الى
ان سمع قوله: يقولون : فى الشيب الوقار لاهله وشيي بحمد الله غير وقار !1 أمر الرشيد باحضاره ، وقال له : ويلك ! أتخالف الاسلام فى شىء من أمرك قال : وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا 41 يشيب الرجل المؤمن شيبة فى الاسلام الاكانت له حجابا من النار * وتقول آنت كذا وكذا؟ وما أظنك الا على غيردين الاسلام . فمن آين زعمت أنه غير وقار؟
قال : يا أمير المؤمنين ، جعلنى الله فداك : انظر الى البيت الذى بعده ، فقال : ما هو ؟ قال: 4م .
اذا كنت لا انفك عن اريحية ا (2) 1 ال رشا يسعى بكاس عقار
اما قلت : وشيبى بحمد الله غير وقار ، اذ كنت على هذه الحالة وأشباهها لما اجاوز به : من تعجيل الذنوب ، وتأخير التوبة ، فأقررت بالذنب ، ولم آجحد آن س يكون هو وقارا . قال : أنت أعلم بخبث لسانك وسريرتك ، وقبح عملك . فمن م شهدت بما شهدت به علي نفسك وأنك للمنصور منصور هاشم وما بعده من غاية لفخار فجداك : هذا خيرقحطان واجدا وهذا اذا ماعد خير نزاز اليك غدت بي حاجة لم أبح بها أخاف عليها شامتا فادازى فارخ عليها ستر معروفك الذي سترت به قدما على عوارى (2) ورواه في الديوان هكذا : اذاكنتلا أنفك عنطاعةالهوى فان الهوى يرى الفتى يبوار فها أن قلبي لا محالة مائد الى رشا يسعى بكاس عقار
صفحہ 136