============================================================
ح وسره يس فيها ما يرى من حرق من جمال، غير لين وعكن
سه سه
وهى فى كذ وكدح دائب لا تشكي من عياء وعن
وترى الرشد ولا عين لها وكذا تسمع من غير أذن وه و حيث ما صلت بها واقعتهافي خلاء ومقام وظعن ه وره1 م لا تلحقنى غيرتها إن أنك من بين بصرى وعدن ان كنة يقنعها كل ما يآتى به هذا الزمن ياها مر م ما قاله في جارية اسمهانرجس" قال سهل بن ابي سهل بن موارب : سألت آبا نواس أن يشرب عندى أياما م تابعة لا يمضى فيها الى أحد . فأجابنى الى ما طلبت . فأعددت ما أحتجنا اليه من سماع وغيره ، وأخذنا فى الشرب . فلما كان فى آخر النهار وعمل فيه الشراب، جعل يشكو وجده بجارية قد أحبها ، ويقول : انه ما تهنئه لذة بسببها . فقلت له : ويلك ! أتعشق النساء ؟ قد انتكست ! قال لى : بل هو ما قلت لك . فقلت : سمها لى ، وعرفنى خبرها لأعاونك عليها ، وأعمل لك فى أمرها . فاستحى منى وطوى عنى شانها ، وجعل يقول : لست تعرفها ، ولا أعرف أنا اسمها من غير أن قدر عليها . فقلت له : صف لى خلقها فلعلى أقع عليها ، فانشأ يقول : سكااي كفاك ما مر على راسى من شادن قطع آنفاسى
اكثرر ما أبلغ من وصفه تحدثى عن قلبه القاسى
اغار آن آبعث منه الذى يبعثه الناس من الناس
صفحہ 127