همام قال حدثنا محمد بن حمزة قال حدثنا الثقة أن عدي بن أرطاة كتب الى عمر بن عبد العزيز
من عدي بن أرطاة أما بعد أصلح الله أمير المؤمنين فان قبلي أناسا من العمال قد اقتطعوا من مال الله عز وجل مالا عظيما لست أرجو استخراجه من أيديهم الا أن أمسهم بشيء من العذاب فان رأي أمير المؤمنين أصلحه الله أن يأذن في ذلك أفعل
قال فأجابه
أما بعد فان العجب كل العجب استئذانك اياي في عذاب بشر كأني لك جنة وكأن رضائي عنك ينجيك من سخط الله عز وجل فانظر من قامت عليه البينة ومن أقر لك بشيء فخذه بما أقر به ومن أنكر فاستحلفه بالله العظيم وخل سبيله وايم الله لان يلقوا الله عز وجل بخياناتهم أحب الي من أن القى الله عز وجل بدمائهم والسلام
أخبرنا محمد قال حدثنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي قال حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال حدثنا ابراهيم السقا عن أصرم الخراساني قال كتب عمر بن عبد العزيز الى
صفحہ 78