مدينة دمشق
وهي في الإقليم الرابع.
وبعدها عن خط الاستواء ثلاث وثلاثون درجة، وبعدها عن خط المغرب، ستون درجة.
وهي مدينة قديمة، ليس في أرض الإسلام وفي أرض الروم مثلها. لها سور من حجارة، ودورها اثنا عشر ميلا.
افتتحها أبو عبيدة بن الجراح صلحا، وعندهم كتاب الصلح «١» .
وبها قبر يحيى بن زكريا «٢» في كنيسة يقال لها القسقار.
وبها نهر الأرنط «٣»، عليه العمارات والضياع والبساتين،
1 / 57