حضر موت
وهي في الإقليم الأول.
وبعدها عن خط المغرب، إحدى وسبعون درجة، وذلك من الأميال، أربعة آلاف وستمائة وثمانون.
وبعدها عن خط الاستواء، اثنتا عشرة درجة، وذلك من الأميال، سبعمائة «١» واثنان وتسعون ميلا.
وهي من بلاد اليمن. وبلاد حضر موت كثيرة متصلة، ذات نخيل وأشجار ومزارع.
وأهلها قبائل كثيرة، وهم يحكمون بأحكام أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب، وفاطمة بنت رسول الله ﵉، ويقولون: في كل ملة، لا حكم إلّا حكم الله ورسوله «٢» .
وبين عدن وحضر موت قفار وجبال عظام، ولها أشجار،
1 / 53