وأخذ عن أبيه العلامة الكبير الشهير بالبدر الحنفي السماوي المتوفى سنة 1272 اثنتين وسبعين ومائتين وألف، وعن أخيه محمد بن محمد السماوي، وعن محمد بن حسن التربي السماوي، وأحمد بن محمد المعلمي العواجي، ومحمد بن محمد أحمد السماوي وغيرهم.
وترجمه صاحب السمط الحاوي السابق ذكره فقال: بقية المحققين وخاتمة العباد الزاهدين الكامل الذي لا يلحق له غبار، والمصقع الذي لا يجارى في مضمار. حقق الفروع والأصول. وكانت بينه وبين العلامة أحمد بن محمد السياغي الصنعاني والقاضي الحجة يحيى بن عبد الله بن علي بن طه الإرياني والقضاة محمد بن يحيى والحسين بن يحيى ويحيى بن محمد بن عبد الله الإرياني والمولى زيد بن علي بن الحسن الديلمي مذكرات عديدة، ومن مؤلفاته: النفحة الوردية والرياض الندية مختصر السيرة النبوية وبعض الفتوحات الإسلامية وخير جليس في جمل من الفوائد والخبر النفيس وزبد الأدوية من المفردات والمعاجين والأغذية وأرجوزة سماها المواعظ النافعة في معرفة حق القرابة والذب عن الصحابة وغير ذلك. انتهى.
وكتب إلى الفقيه أحمد بن محمد السياغي الصنعاني في المحرم سنة 1312 اثنتي عشرة قصيدة منها:
سلام كنشر المسك والعنبر الهندي ... وأحلى من الماذي وأشهى من الشهد
أخص بهذا القول نجل محمد ... صفي الهدى النبراس ذا الفضل والزهد
وخير بني الأيام علما لعامل ... يفوز به يوم الحساب وفي اللحد
لقد فاق أهل العلم فضلا وسؤددا ... بإرشاده من ضل عن طرق الرشد
...إلخ
وقد أجاب عليه العلامة السياغي مع عدم اشتهاره بالشعر بأبيات رأيتها بخطه منها:
صفحہ 108