بيعته
أول دعوة له كانت عام (380ه) أيام الخليفة العباسي الملقب القادر (381-422ه) والذي كان كسلفه محتقرا من حكام الدولة البويهية، وكان للإمام دعوة أخرى متأخرة عن هذا التاريخ في أيام الصاحب بن عباد، وقد بايعه أهل الجيل والديلم واستولى على هوسم، ثم امتد إلى الري ومدينة آمل، وبسبب توافد الناصرين له وبذل أموالهم وأنفسهم فقد امتدت ولايته إلى الجيل وطبرستان فاستقام له الأمر، وكانت بينه وبين ملوك الديلم وجنود العباسية وقعات كثيرة كان النصر له، وأثبت فيها شجاعته.
وقد ناصره وبايعه كثير من علماء عصره منهم قاضي القضاء (عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني) والذي كان شيخ المعتزلة في عصره، والصاحب بن عباد، وكذا من أهل البيت الكثير منهم الإمام مانكديم.
صفحہ 75