إذا كان غير الله للمرء عدة ... أتته الرزايا من وجوه الفوائد
وقول مؤلف الكتاب:
إليك المشتكى لا منك ربي ... وأنت لنائبات الدهر حسبي
تروي غلتي وترم حالي ... وتؤمن روعتي وتزيل كربي
الباب الثاني في النبويات
فصل في ذكر آدم ﵇ وإبليس لعنه الله
يا ساهرًا يرنو بعيني راقد ... ومشاهدًا للأمر غير مشاهد
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ... درك الجنان بها وفوز العابد
أنسيت أن الله أخرج آدمًا ... منها إلى الدنيا بذنب واحد
وقول أبي نواس:
عجبت من إبليس في لعنته ... وخبث ما أظهر من نيته
تاه على آدم في سجدته ... فصار قوادًا لذريته
1 / 12