ولأبي نعيم عن أبي هريرة مرفوعا: "إن أرواح المؤمنين في السماء السابعة ينظرون إلى منازلهم في الجنة".
وأخرج سعيد في سننه وابن جرير عن المغيرة بن عبد الرحمن قال: "لقي سلمان الفارسي عبد الله بن سلام، فقال: إن أنت مت قبلي فأخبرني بما تلقى، وإن أنا مت قبلك أخبرتك، قال: وكيف وقد مت؟ قال: إن أرواح الخلق إذا خرجت من الجسد كانت بين السماء والأرض حتى ترجع إلى الجسد. فقضي أن سلمان مات، فرآه عبد الله بن سلام في منامه، فقال: أخبرني أي شيء وجدته أفضل؟ قال: رأيت التوكل شيئا عجيبا".
ولابن أبي الدنيا عن علي قال: "أرواح المؤمنين في بئر زمزم".
ولابن منده وغيره عن عبد الله بن عمرو: "أرواح الكفار تجمع ببرهوت، سبخة بحضرموت، وأرواح المؤمنين تجمع بالجابية". وللحاكم في المستدرك عنه: "أما أرواح المؤمنين فتجمع بأريحاء، وأما أروح أهل الشرك فتجمع بصنعاء".
وأخرج ابن عدي عن علي: أن رسول الله ﷺ قال: "عرفت جعفرا في رفقة من الملائكة يبشرون أهل بيته بالمطر".
وللحاكم عن ابن عباس قال: "بينما النبي ﷺ جالس وأسماء بنت عميس قريب منه، إذ رد السلام، وقال: يا أسماء هذا جعفر مع جبريل وميكائيل، مروا فسلموا علينا؟ وأخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا، قال: فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين
1 / 56