ولابن أبي حاتم عن عبادة في قوله ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾ ١ قال: "الروح الرحمة، والريحان يتلقى به عند الموت".
وله عن "ابن عباس في قوله ﴿فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ﴾ ٢ قال: "لا يخرج الكافر من دار الدنيا حتى يشرب كأسا من حميم".
ولابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن البراء بن عازب في قوله: ﴿تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ﴾ ٣ قال: "يوم يلقون ملك الموت، ليس من مؤمن تقبض روحه إلا سلم عليه".
ولابن أبي الدنيا وغيره عن ابن مسعود قال: "إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال: ربك يقرئك السلام".
ولابن المبارك والبيهقي عن محمد بن كعب: إذا استنقعت نفس العبد المؤمن، جاءه ملك الموت، فقال: السلام عليك يا ولي الله، الله يقرأ عليك السلام. ثم نزع بهذه الآية: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ﴾ ٤.
ولابن جرير وغيره عن الضحاك في قوله: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ ٥ قال: يعلم أين هو قبل الموت.
_________
١ سورة الواقعة آية: ٨٩.
٢ سورة الواقعة آية: ٩٣.
٣ سورة الأحزاب آية: ٤٤.
٤ سورة النحل آية: ٣٢.
٥ سورة يونس آية: ٦٤.
1 / 13