83

احکام صغری

الأحكام الشرعية الصغرى «الصحيحة»

تحقیق کنندہ

أم محمد بنت أحمد الهليس

ناشر

مكتبة ابن تيمية،القاهرة - جمهورية مصر العربية،مكتبة العلم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

پبلشر کا مقام

جدة - المملكة العربية السعودية

اصناف

وعنه (١) قال: جاءَ ناسٌ من أصحاب النَّبي، إلى النبي (٢) ﷺ فسألوه: إنا نَجِدُ في أنفُسِنَا ما يتَعَاظَمُ (٣) أحدُنا أن يتكلَّمَ بِهِ، "قال: وقد وجدتُمُوه؟ قالوا: نَعَم قال: ذاكَ صريحُ الإِيمَانِ" (٤). وعن عبد الله بن مسعود (٥) قال: سُئِلَ النبي ﷺ عن الوَسْوَسَةِ "فقال: تِلْكَ محضُ الإِيمَانِ". وعن أبي هريرة (٦) قال: قال رسول الله ﷺ: "يأتي الشيطانُ أحدَكُم فيقُولُ: من خلقَ كذا وكذا، حتى يقولَ لهُ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ، فإذا بَلَغَ ذلك فليستعِذْ باللهِ ولينتهِ". وعن عائشة (٧) قالتْ: قلتُ يا رسولَ الله! ابن جُدعَانَ كانَ في الجاهليةِ يصِلُ الرَّحِمَ، ويُطعمُ المِسكِينَ، فهل ذلك نَافعُهُ؟ قَالَ: "لا ينفعُه، إنَّه لم يقُل يومًا: ربّ اغفر لي خطِيئتِي يومَ الدِّينِ". وعن أنس (٨) قال: قال رسول الله ﷺ: "إنَّ الله لا يظلمُ

(١) مسلم: (١/ ١١٩) (١) كتاب الإيمان (٦٠) باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها - رقم (٢٠٩). (٢) (إلى النبي). ليست في مسلم. (٣) إنا تجد في أنفسنا ما يتعاظم. أي يجد أحدنا التكلم به عظيمًا لاستحالته في حقه ﷾. (٤) ذاك صريح الإيمان أي استعظامكم الكلام به هو صريح الإِيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به، فضلًا عن اعتقاده إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالًا محققا، وانتفت عنه الريبة والشكوك. (٥) مسلم: (١/ ١١٩) (١) كتاب الإيمان (٦٠) باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها - رقم (٢١١). (٦) مسلم: (١/ ١٢٠) (١) كتاب الإيمان (٦٠) باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها - رقم (٢١٤). (٧) مسلم: (١/ ١٩٦) (١) كتاب الإيمان (٦٢) باب الدليل على أن من مات على الكفر لا يّنفعه عمل - رقم (٣٦٥). (٨) مسلم: (٤/ ٢١٦٢) (٥٠) كتاب صفات المنافقين وأحكامهم (١٣) باب جزاء المؤمن بحسناته فِى الدنيا والآخرة وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا - رقم (٥٦).

1 / 85