احکام قرآن للشافعی
أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي
تحقیق کنندہ
أبو عاصم الشوامي
ناشر
دار الذخائر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
اصناف
علوم القرآن
وقال سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ (^١):
أَقولُ لِأُمِّ زِنْبَاعٍ: أَقِيمِي ... صُدُورَ العِيسِ، شَطْرَ بَنِي تَمِيمِ
وقال لَقِيطٌ الإِيَادِيُّ (^٢):
وقَدْ أَظَلَّكُمُ مِنْ شَطْرِ ثَغْرِكُمُ ... هَوْلٌ لَهُ ظُلْمٌ تَغْشَاكُمُ قِطَعَا
وقال الشاعر (^٣):
إِنَّ العَسِيبَ بها دَاءٌ مُخَامِرُها ... فَشَطْرَهَا بَصَرُ العَيْنَينِ مَسْحُورُ
قال الشافعي ﵀: يُريدُ: تِلْقَاءَها بَصَرُ العَيْنَين، ونَحوَها، تَلقَاء جِهَتِها.
_________
(^١) هو: ساعدة بن جؤية الهذلي، شاعر مخضرم، ينظر ترجمته في «الإصابة» لابن حجر (٤/ ٥٧١).
(^٢) هو: لقيط بن يعمر، وقيل معمر، وقيل معبد، من إياد، وهو مشهور بعينيته هذه، والتي صدر بها ابن الشجري مختارته، ينظر «الشعر والشعراء» لابن قتيبة (١/ ١٩٩)، و«الاشتقاق» لابن دريد (ص ١٦٨)، و«مختارات شعراء العرب» لابن الشجري (١/ ١).
(^٣) هو: قيس بن العيزارة، وهي أمه وبها يعرف، وهو قيس بن خويلد الهذلي، ينظر «شرح أشعار الهذليين» (٢/ ٥٨٩، ٦٠٧)، وذكر البيتَ الطبري في «التفسير» (٣/ ١٧٥)، ونسبه لشاعر هُذَلي لم يسمه، وفي البيت اختلاف كثير في ألفاظه، وقد اتفق أصل الربيع الذي اعتمده الشيخ شاكر في تحقيقه «للرسالة»، مع نسختين أخرتين للرسالة، مع نسختينا، على كلمة (العسيب)، وفي بعض المصادر (النعوس)، وفي بعضها (العسير) وذهب شيخ العربية أبو فهر محمود محمد شاكر في تعليقه على «تفسير الطبري» إلى أن الكلمات الثلاثة تصلح أن تكون اسما لناقة الشاعر، وقد خطأ أخوه -الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في تعليقه على «الرسالة» (ص ٣٦) -كلمة (العسيب) مطلقا، في كلام طويل.
1 / 122