اسم الكتاب

سماه مؤلفه رَحِمَهُ اللهُ فقال في مقدمته: وسميته بكتاب ((إحكام الذريعة إلى أحكام الشريعة)).

وهو اسم ينطبق تمامًا على محتوى الكتاب؛ فقد وُفق المؤلف رَحِمَهُ اللهُ في جمع هذا الكتاب وتأليفه، ووُفق في اختيار اسم الكتاب توفيقًا كبيرًا.

وقد ورد اسم الكتاب في بعض الفهارس والمصادر الحديثة هكذا: ((الذريعة إلى أحكام الشريعة)) وهو من تصرف المفهرسين.

صحة نسبة الكتاب للسرمري

لا شك في صحة نسبة الكتاب إلى الإمام جمال الدين السرمري؛ فقد وصلتنا نسخة الكتاب الخطية مصرحة بنسبته إلى السرمري على طرتها، وفي أولها وصرح الناسخ أحمد بن عبيد الحجاوي الحنبلي في آخر النسخة بأنه نقلها من نسخة المؤلف رَحِمَهُ اللهُ وأنه قابلها على نسخة المصنف - خطه بيده - حسب الجهد والطاقة. فهذا مما لا يدع مجالًا للشك في صحة نسبة الكتاب إلى الإمام السرمري رَحِمَهُ اللهُ.

وقد نسب الكتاب للسرمري جماعةٌ منهم الزركلي في ((الأعلام)) (٨/ ٢٥٠) وبكر أبو زيد في ((المدخل المفصل)) (٢/ ٩٩٢) ونُسب له أيضًا في ((فهرس المكتبة الأزهرية)) (٢/ ٦٣٧) و((الفهرس الشامل للتراث العربي المخطوط)) مخطوطات الفقه وأصوله (١/ ١٨٢) وغيرها.