الشيخ الثامن
• أخبرني والدي العبد الفقير إلى الله تعالى قاضي القضاة عماد الدين شيخ الإسلام حجة العلماء مفتي الفرق وحكم الملوك والسلاطين خالصة أمير المؤمنين أبو الحسن علي بن الفقير إلى الله تعالى محيي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الواحد بن عبد الصمد بن عبد المنعم بن الطرسوسي، نضر الله وجهه، بقراءة الشيخ الحافظ علي الدين أبي محمد القاسم بن محمد بن البرزالي عليه، وأنا أسمع في يوم السبت رابع عشر شهر ذي القعدة من سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة بالمزة ظاهر دمشق المحروسة، أخبرنا الشيخ الإمام العلامة الخطيب شرف الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري الشافعي، قراءة عليه وأنا أسمع في سنة اثنتين وسبعمائة، أخبرنا الشيخان الإمامان علم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي، وتاج الدين أبو الحسن محمد بن أبي جعفر أحمد بن علي القرطبي، قراءة عليهما وأنا أسمع، قالا: أخبرنا الإمام العلامة أبو محمد عبد الله بن بدر بن عبد الجبار المقدسي اليحصبي إجازة، قال باب (29أ) في غلط الضعفاء من أهل الفقه من أقطار مختلفة. من قولهم البداية باليمنى وصوابه البداءة - بضم الباء والهمز - ويقولون: توضا من الميضاة، وصوابه توضأ من الميضأة بالهمز في الكلمتين. ويقولون لما يخرج من الفم دفعة واحدة، قلس بفتح اللام وصوابه قلس بسكون اللام. ويقولون البراز للكناية عن الحدث، بكسر الباء، وصوابه البراز بفتح الباء، والأصل في البراز الفضاء المتسع من الأرض، كنى عنها بالحدث كما كنى عنه بالغائط. ويقولون استبرئت الجارية وصوابه استبرأت بالهمز. ويقولون: أذن العصر، وصوابه: أذن بالعصر. ويقولون: إذا رأت المرأة القصة البيضاء بضم القاف، والصواب: القصة بفتح القاف. ويقولون: غسل الجنابة، بضم الغين والأجود، غسل بفتح الغين. ويقولون: جذعة بسكون الدال، وصوابه جذعة بفتح الدال. ويقولون كتاب الولاء بالقصر وصوابه كتاب الولاء بالمد. ويقول بعضهم سحور الصائم بضم السين، وصوابه سحور بفتح السين. ويقول بعضهم: دم غبيط بالغين المعجمة، وصوابه عبيط بعين غير معجمة المطري (ق29ب) ويقولون: إذا ارتفع الضحى، وصوابه: إذا ارتفعت لأنها مؤنثة، ويقولون: أرض بور للتي لم تزرع، وصوابه بور بفتح الباء وجمع بور، بور. ويقولون لما يستقي عليه من البئر بكره، وصوابه بكره بإسكان الكاف، ويقولون: كان كذا في شهر ربيع الأول بالإضافة، وصوابه في شهر ربيع الأول بالتنوين. وكذلك أيضا يقولون: في جمادى الأولى وجمادى الآخر والمشهود جمادى الأولى وجمادى الأخرة، لأن النعت لجمادى وهي مؤنية والله أعلم.
صفحہ 72