١٢- مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَنَشٍ الْكِنَانِيِّ سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَلاَ إِنَّ مَثَلَ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هلك هـ. صحيح قلت كلا المفضل واه هـ.
١٣- إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، ثَنَا الأَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبى ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ قال إَنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَنَا وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمُحِبُّونَا قَالَ مِنْ وَرَائِكُمْ هـ. صحيح قلت هذا منكر جدا (١) تكلم فيهم هـ.
١٤- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَالَوَيْهِ الْعَقِصِيُّ مِنْ أَصْلِه، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ قَائِدُ الأَعْمَشِ، ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا قال تُبْعَثُ الأَنْبِيَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأُبْعَثَ عَلَى الْبُرَاقِ وَتُبْعَثُ فَاطِمَةُ أَمَامِي، ويبعث صالح على ناقته وذكر الحديث قلت أبو مسلم قال البخاري في حديثه نظر وقال غيره متروك هـ.
١٥- العَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ بَكَّارٍ، ثَنَا خَالِدٌ بن عبد الله، عَنْ بَيَانٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ سَمِعْتُ النبي ﷺ يَقُولُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ: يَا أَهْلَ الْجَمْعِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةَ. هذا على شرط خ م، قلت بل هذا موضوع قال الدارقطني العباس كذاب ثم رواه الحاكم فيما بعد بنحو ورقتين عن القطيعي عن الكجي حدثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي ثنا خالد وزاد فيه فتمر وعليها ريطتان خضراوان. قال ابن حبان كان عبد الحميد يسرق الحديث هـ.
1 / 5