(بياض بالأصل. . والساقط هو أخبرنا أحمد بن) الحسن ومحمد بن أحمد الثقفي قالا نبأ ابن أبي عاصم ثنا يعقوب بن حُمَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُوسَى عَنْ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ زَيْنَبَ بنتَ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنّ رسول الله ﷺ سَمِعَ جَلَبَةَ خصمٍ بِبَابِ حجرته فخرج إليهم فقال إني إنما أنا بشر يأتيني الخصم وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبلَغ مِنْ بَعْضٍ فأحسب أنه صادقا فَأَقْضِي لَهُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحق مسلم فَإِنَّما أقطع له قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ فَلْيَأْخُذْهَا أَوْ لِيَدَعْهَا هـ.
رواه شعيب عن الزهري هـ:
أخبرنا أبو القاسم الطبراني ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري أخبرني عروة بن الزبيرأ، زينب أم سلمة أخبرته عن أمها أم سلمة قالت سمع النبي ﷺ خصاما عند بابه فخرج إليهم فقال إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأقضي له بذلك وأحسب أنه صادق فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو فليدعها هـ.
رواه بشر بن شعيب عن أبيه ورواه جعفر عن الزهري هـ:
أخبرنا أحمد بن الحسن أنا ابن أبي عاصم ثنا سليمان بن عمر بن خالد ثنا فياض بن محمد عن جعفر بن برقان عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمنة عن أم سلمة ﵂ قالت سمع النبي ﷺ جلبة خصم عنه الباب فخرج إليهم إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وإنكم تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبلَغ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِي لَهُ بذلك لما أحسب أنه صادق فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بحَقِّ مسلم فَإِنَّما أقطع له قِطْعَةٌ مِنَ جهنم أخذَهَا أَو يذرها هـ.
رواه عبد الله بن رافع
-ق١٥٥ب-
عن أم سلمةهـ:
1 / 15