بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد الله الْمُبْدِعِ لِمَصْنُوعَاتِهِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَزْوَاجِهِ. وَبَعْدُ: فَهَذَا تَعْلِيقٌ يَشْتَمِلُ عَلَى مِائَةِ حَدِيثٍ كُلِّ حَدِيثٍ مِنْهَا يَشْتَمِلُ عَلَى نِسْبَةٍ إِلَى صَنْعَةٍ مِنَ الصَّنَائِعِ، مُرَتَّبَةٍ عَلَى حُرُوفِ الْهِجَاءِ، وَقَدْ سَبَقَنِي إِلَى سُلُوكِ هَذَا النَّمَطِ شَيْخُنَا الْمُحَدِّثُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْمَحَاسِنِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَرِّدِ الصَّالِحِيُّ، فَجَمَعَ فِيهِ لِنَفْسِهِ مُعْجَمًا مَاتَ عَنْهُ وَهُوَ مُسْوَدَّةٌ، وَفِي عَزْمِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ أُبَيِّضَهُ فِيمَا بَعْدُ، وَأُنَبِّهُ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الأَوْهَامِ، كَمَا وَقَعَ لَهُ فِي ابْتِدَائِهِ: بِالأَزْجِيِّ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهَا نِسْبَةٌ إِلَى حِرْفَةٍ، وَإِنَّمَا هِيَ نِسْبَةٌ إِلَى بَابِ الأَزْجِ بِبَغْدَادَ، وَقَدِ اقْتَدَيْتُ فِي اقْتِصَارِي عَلَى هَذِهِ الْكَمِّيَّةِ بِجَمْعٍ مِنْ أَعْيَانِ الْمُحَدِّثِينَ، فَأَوَّلُ مَنْ عَلِمْتُ جَمَعَ مِائَةَ حَدِيثٍ شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، وَتَبِعَهُ جَمْعٌ مِنْهُمْ الْمُحَدِّثُ رَضِيُّ الدِّينِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ أَصْلا الْمَكِّيُّ، فَإِنَّهُ جَمَعَ لِنَفْسِهِ مِائَةَ تُسَاعِيَّةٍ، وَسَمَّاهَا
1 / 7
ب " تحفة الطَّالِب، وبغية الرَّاغِب ". ومهم المتقن أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن أيبك السروحي، فَإِنَّهُ جَمَعَ لِنَفْسِهِ مِائَةً مُتَبَايِنَةَ الأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ فِي جُزْئَيْنِ وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ تَيْمِيَةَ، فَإِنَّهُ انْتَقَى مِائَةً مِنَ الصَّحِيحِ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ. وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الظَّاهِرِيِّ، فَإِنَّهُ انْتَقَى مِائَةً مِنْ مُسْنَدِ الْعَشَرَةِ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ مِنْ مُسْنَدِ الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بن مُحَمَّد بن حَنْبَل. وَمِنْه الْحَافِظُ أَبُو سَعِيدٍ خَلِيلُ بْنُ كيلكدى الْعَلائِيُّ، فَإِنَّهُ انْتَقَى مِائَةً مِنْ مَشْيَخَةِ الْفَخْرِ عَلِيِّ بْنِ الْبُخَارِيِّ الصَّالِحِيِّ تَخْرِيجَ الْجمالِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الظَّاهِرِيِّ. وَمِنْهُمُ الْمُحَدِّثُ وَلِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ الْعِرَاقِيِّ
1 / 8
الْمِصْرِيُّ، فَإِنَّهُ انْتَقَى مِائَةً مِنْ عَوَالِي الشَّيْخِ سِرَاجِ الدِّينِ عُمَرَ بْنِ رَسْلانَ الْبلقِينِيِّ، وَأَبْدَالِهِ وَمُوَافَقَاتِهِ. وَهَا أَنا أَشْرَعُ فِي الْمَرَامِ مُسْتَعِينًا بِالْوَاحِدِ العلام.
1 / 9
الْأَحَادِيث الْمِائَة
1 / 1
حَرْفُ الْهَمْزَةِ الأَبَّارُ
رَفْعُ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ
١ - أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أبي بكر بْنِ أَبِي عُمَرَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ قُرَيْجٍ أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحِبِّ الْمَقْدِسِيُّ أَنا الْقَاضِي أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي عُمَرَ أَنا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ وَكَتَبَ إِلَيَّ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ عَائِشَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّةِ عَنْ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ سِتِّ الْفُقَهَاءِ ابْنَةِ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيَّةِ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيِّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَيْمِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا رفدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ الْغَسَّانِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الأَوَّلُ
1 / 11
الآجُرِّيُّ
الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الأَجْرِ
٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو المحاسن يُوسُف بن حسن الصالحى وَأَذِنَ لِي عَالِيًا الْمحيوي يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ عَائِشَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيَّةِ عَنْ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ سِتِّ الْفُقَهَاءِ ابْنَةِ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيَّةِ عَنِ الضِّيَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عمار ثَنَا صَدَقَة بن عمار خَالِدٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي عَاتِكَةَ عَنْ عَليّ بن يزِيد عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ ثُمَّ قَالَ الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الأَجْرِ وَلا خَيْرَ فِي سَائِرِ النَّاسِ بَعْدُ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الثَّانِي
1 / 12
الإِسْكَافُ
كَيْفَ كَانَ يَأْكُلُ النَّبِيُّ ﷺ
٣ - أخبرنَا البرقان إِبْرَاهِيم بْنِ بَدْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ على بن حسن الْمَشْرِقِيُّ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ بنزينب قَالَ شَيْخُنَا وَأَبَاحَتْ لِي عَالِيًا أُمُّ مُحَمَّدٍ عَائِشَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي قَالَتْ هِيَ وَابْنُ زَيْنَبَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الشِّحْنَةِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْدِيِّ أَنا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ أَنا أَبُو الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرَخْسِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَبْرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يُونُسَ قَالَ عَلِيٌّ هُوَ الإِسْكَافُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ماعلمت النَّبِيَّ ﷺ أَكَلَ عَلَى سُكُرُّجَةٍ قَطُّ وَلا خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ وَلا أكل على خوان قطّ قيل لِقَتَادَة فعلى م كَانُوا يَأْكُلُونَ قَالَ عَلَى السُّفَرِ وَهَذَا هُوَ الحَدِيث الثَّالِث
1 / 13
الأَكْفَانِيُّ
السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ
٤ - أَخْبَرَنَا الْبَدْرِيُّ حَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الصَّالِحِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا النِّظَامُ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُفْلِحٍ الصَّالِحِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن أَحْمد بن الْمُحب أَنا الْقَاضِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي عُمَرَ أَنا الضِّيَاءُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ وَأَبَاحَ لَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الخزرجي عَن أم مُحَمَّد عَائِشَة بنت مُحَمَّد بْنِ الزَّيْنِ عَنْ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ سِتِّ الْفُقَهَاءِ ابْنَةِ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيِّ عَنِ الضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ اللَّخْمِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ قَالَ الأَوَّلُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ وَقَالَ الثَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الأَكْفَانِيُّ قَالا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحِنَّائِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْكِلابِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْعُقَيْلِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ثَنَا سُمَيٌّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابه
1 / 14
فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ سَفَرِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ
حَرْفُ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ الْبُزُورِيُّ
جَزَاءُ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ
٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ بِالْمُرْشِدِيَّةِ بِهَا أَنا الْبُرْهَانُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَاعُونِيُّ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحِيم بن الْحُسَيْن العراقى أَنا البروزى أَنا بن البُخَارِيّ وَأَنَا عَالِيًا أَبُو الْمَحَاسِنِ يُوسُفُ بْنُ حَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي أَنا جَدِّي أَنا الصَّلاحُ بْنُ أَبِي عُمَرَ أَنا بْنُ الْبُخَارِيِّ أَنا أَبُو الْمَجْدِ الثَّقَفِيُّ أَنا الْخَلالُ أَنا أَبُو الْمُظَفَّرِ التَّمِيمِيُّ أَنا عَمُّ وَالِدِي ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ السِّنْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الْخَامِس
1 / 15
البقسمَاطِيُّ
سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ وَغَزَوَاتُهُ مَعَ الرَّسُولِ ﷺ
٦ - أَخْبَرَنَا الْجَمَالُ يُوسُفُ بْنُ حَسَنٍ الصَّالِحِيُّ مِنْ لَفْظِهِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البقسماطي أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الزغفور وَقَرَأْتُ عَالِيًا عَلَى أُمِّ عَبْدِ الرَّزَّاقِ خَدِيجَةَ ابْنَةِ الزَّيْنِ الأُرْمَوِيِّ أَخْبَرَتْكَ عَائِشَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْهَادِي قَالا أَنا الْحَجَّارُ أَنا ابْنُ الزُّبَيْدِيِّ أَنا السِّجْزِيُّ أَنا الدَّاوُدِيُّ أَنا السَّرَخْسِيُّ أَنا الْفَرَبْرِيُّ أَنا الْبُخَارِيُّ أَنا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا يَزِيدُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ سَبْعَ غَزَوَاتٍ وَمَعَ ابْنِ حَارِثَةَ اسْتَعْمَلَهُ عَلَيْنَا وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ السَّادِسُ
1 / 16
الْبَقَّالُ
الْمَدْحُ بِالْبَاطِلِ حَرَامٌ
٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَقَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعِمَادِ الْعُمَرِيُّ أَنا الزَّيْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّحَّانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا التقى سُلَيْمَان بن الْعِزّ الْعَبْدي قَالَ شَيْخُنَا وَأَنْبَأَنَا عَالِيَهُ جَمْعٌ مِنْهُمْ أُمُّ يُوسُفَ خَدِيجَةُ ابْنَةُ عَلِيٍّ الْعُمَرِيَّةُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيِّ قَالا أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ أَبِي عُمَرَ أَنا أَبُو الْمجد الثقفى أناسعيد بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أَنا جَدِّي أَبُو يَعْقُوبَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ ﷺ لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ وَلَكِنْ قُولُوا عبد الله وَرَسُوله وَهَذَا الْحَدِيثُ السَّابِعُ
حَرْفُ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ التَّاجِرُ
عِقَابُ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ ﵊
٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِزِّيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد المقرى أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّامِتُ أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ ابْنَةُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ أَبِي عمر أَنا والدى قَالَ أبوالخير وَأَنْبَأَنِي عَالِيًا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْخَبَّازِ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ أَبِي عُمَرَ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ
1 / 17
الأَصْبَهَانِيُّ أَنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ رَسُول الله ﷺ من قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الثَّامِنُ
التراسِيُّ
الزواج بِالْقُرْآنِ
٩ - أخبرنَا أبوالحسن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا النِّظَامُ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُفْلِحٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُحِبِّ أَنا الضِّيَاءُ الْحَمَوِيُّ وَابْنُ مَخْلُوفٍ قَالَ الأَوَّلُ أَنا ابْنُ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ وَقَالَ الثانى أَنا جَعْفَر الْهَمدَانِي وَكَتَبَ إِلَيَّ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ أُمِّ مُحَمَّد عَائِشَة بنت مُحَمَّد بن الزين عَن الشِّهَابِ بْنِ الشِّحْنَةِ عَنْ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالا أَنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ هبة الله التراسِيُّ وَسَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمِصْرِيُّ قَالا أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التراسي أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ
1 / 18
مَاجَهْ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَأَلَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ يَا فُلانُ هَلْ تَزَوَّجْتَ قَالَ لَا وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ﴾ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ ﴿قُلْ يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ﴾ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ ﴿إِذَا زُلْزِلَتْ﴾ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ ﴿الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ﴾ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ التَّاسِعُ
التَّمَّارُ
مِنْ أَهْوَالِ يَوْم الْقيام
١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ يُوسُفُ بْنُ حَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنٍ الصَّالِحِيُّ أَنا جَدِّي أَنا الصَّلاحُ بْنُ أَبِي عُمَرَ أَنا الْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ أَنا الزَّيْنُ بْنُ طَبَرْزُدَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن أَخِي مِيمِيٍّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمَّارُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ
1 / 19
﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ المطففين ٦ قَالَ يقومُونَ حَتَّى يبلغ الرشح أطارف آذَانِهِمْ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ
حَرْفُ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ الثَّقَّابُ
مِنْ أَوْصَافِ النَّبِيِّ ﵊
١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ يُوسُفُ بْنُ الْحَسَنِ الْعُمَرِيُّ أَنا أَبُو حَفْصٍ الثَّقَّابُ أَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بنت عبد الْهَادِي وَكتب إِلَى عَالِيا أَبُو عبد الله بن الزبيدِيّ أَنا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ أَنا الدَّاوُدِيُّ أَنا السَّرَخْسِيُّ أَنا الْفَرَبْرِيُّ أَنا الْبُخَارِيُّ أَنا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَة عَن أَبى إِسْحَق سَمِعَ الْبَرَاءَ يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ مَرْبُوعًا وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ
1 / 20
حَرْفُ الْجِيمِ الْجَزَّارُ
مِنْ حُقُوقِ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ
١٢ - أَخْبَرَنَا الْبُرْهَانُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ أَنا أَبُو العباسبن عَبْدِ الْهَادِي أَنا الصَّلاحُ بْنُ أَبِي عُمَرَ أَنا الْفَخْرُ الْبُخَارِيُّ أَنا ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ أَنا السُّلَيْمِيُّ أَنا الأَكْفَانِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَزَّارُ يعْنى اللحام ثَنَا بكار بن قتيبية ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِي ﷺ قَالَ إِذا وَلِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ وَهَذَا هُوَ الحَدِيث الثانى عشر
الجلودي
كَيْفيَّة صَلَاة الاسْتِسْقَاء
١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَفَاخِرِ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَصَوِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفُولاذِيُّ أَنا التَّاجُ بْنُ بردس أَنا أَبُو الْفِدَاءِ بْنُ الْخَبَّازِ أَنا الإِرْبِلِيُّ أَنا الطُّوسِيُّ أَنا الْفُرَاوِيُّ أَنا الفارسى أَنا أَبُو أَحْمد الجلودى ثَنَا إبراهم بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُسْلِمٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن
1 / 21
أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ حِينَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ
الْجَمَّالُ
مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
١٤ - أَخْبَرَنَا التَّقِيُّ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَرِيرِيُّ أَنا أَبُو حَفْصٍ الْبَالِسِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْمُحِبِّ أَنا ابْن الموازيني أَنا الْبَهَاء عبد الرَّحْمَن أخبرتنا شهدة أَنا أَبُو الرَّاغِب الْبَاقِلانِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْجِيُّ أَنا أَبُو عَلِيُّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَجِيحٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَمَّالُ ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَمْرٍو يَقُولُ قَالَ رَسُول الله ﷺ من أُرِيدَ مَالُهُ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَاتَلَ دُونَهُ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ
1 / 22
الجوهرى
شُرُوط مرافقة النبى ﷺ فِي الْجَنَّةِ
١٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ حَسَنٍ الصَّالِحِيُّ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّامِينِيُّ أَنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن الْمُحب الْمَقْدِسِيُّ أَنا الْحَافِظُ الضِّيَاءُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِد المقدسى وَأَبَاحَ لِي عَالِيًا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَزْرَجِيُّ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ عَائِشَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيِّ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ سِتِّ الْفُقَهَاءِ ابْنَةِ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيِّ عَنِ الضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السّبْطِ أَنا وَالِدِي أَبُو عَلِيٍّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الصَّفَّارُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ قَالَ كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ آتِيهِ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ سَلْنِي قُلْتُ مُرَافَقَتُكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ أَوْ غَيْر ذَلِكَ قُلْتُ هُوَ ذَاكَ قَالَ أَعْنِي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الْخَامِس عشر
1 / 23
الْجوخِيُّ
الطَّعَامُ وَالشَّيْطَانُ
١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عُمَرَ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الشَّرَايِحِيِّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْجُوخِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ أَنا حَنْبَلٌ أَنا ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنا الْمُذْهِبِ أَنا الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْهَا فَلْيَمْسَحْ مَا بِهَا مِنَ الأَذَى وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ
حَرْفُ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ الْحِبْرِيُّ
مِنْ فَوَائِدِ الاسْتِعَاذَةِ
١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ يُوسُف بن حسن بن أَحْمد بن حسن الصَّالِحِيُّ أَنا جَدِّي أَنا الصَّلاحُ بْنُ أَبِي عُمَرَ أَنا الْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ أَنا ابْنُ
1 / 24
الْحَرَسْتَانِيِّ أَنا السُّلَيْمِيُّ أَنا الرَّازِيُّ أَنا خَيْثَمَةُ ثَنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْن ابْن الْحَكَمِ الْحِبْرِيُّ ثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ ثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنِ اسْتَعَاذَ فِي يَوْمٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكًا يَذُودُ عَنْهُ الشَّيْطَانَ كَمَا يَذُودُ عَنْ حَوْضِهِ غَرِيبَةَ الإِبِلِ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ
الْحَرِيرِيُّ
لَا وِصَالَ فِي الصَّوْمِ
١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عُمَرَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَرِيرِيُّ أَنا أَبُو حَفْصٍ الْبَالِسِيُّ أَنا أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بن البخارى وَأَنا عَالِيا أَبُو عمر يُوسُف بن حسن بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنٍ الْمَقْدِسِيُّ أَنا جَدِّي أَنا الصَّلاحُ بْنُ أَبِي عُمَرَ أَنا أَبُو الْحسن بن البخارى أَنا أَبُو حَفْص ابْن طَبَرْزُدَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرِيرِيُّ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ النَّرْسِيُّ أَنا ابْنُ حَيُّوَيْهِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ السراج ثَنَا بقيه عَن مُحَمَّد ابْن زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي قَيْسٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ
1 / 25
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ
الْحَجَّارُ
١٩ - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ عَبْدِ الرَّزَّاقِ خَدِيجَةُ ابْنَةُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الأُرْمَوِيَّةُ أَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بنت عبد الْهَادِي أَنا أَبُو الْعَبَّاس الحجار أَنا أَبُو عبد الله بن الزبيدِيّ أَنا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ أَنا الدَّاوُدِيُّ أَنا السَّرَخْسِيُّ أَنا الْفَرَبْرِيُّ أَنا الْبُخَارِيُّ ثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سلمى قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُول من يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ
1 / 26