48

احادیث فی فتن

أحاديث في الفتن والحوادث

تحقیق کنندہ

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

ناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

ایڈیشن نمبر

بدون

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

وَالْمَعَازِفُ١، ولَعِنَ آخرُ هَذِهِالأمّةِ أَوَّلَهَا٢، فَلْيَرْتَقِبُوا عَنْدَ ذَلِكَ رِيْحًا حَمْرَاءَ، وَخْسفًا وَمَسْخًا٣") . وقال: غريب، وفي إسناده: فَرَجُ بن فُضَالَةَ، ضُعِّفَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ. وأَخْرَجَهُ من حديث أبِي هرَيْرَةَ أيضًا. وقال: غريب، لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه.

١ "واتخذت القينات والمعازف"، في سنن الترمذي: واتخذت. "القيان"، مفردة: قينة: وهي الأمة غنت أو لم تغن، وكثيرًا ما تطلق على المغنية من الإماء. ومنه الحديث: "نهى عن بيع القينات"، أي: الإماء المغنيات. والمعازف: هي الدفوف وغيرها مما يضرب. النهاية. ٢ "ولعن آخر هذه الأمة أولها"، أي: اشتغل الخلف بالطّعن في السّلف الصّالحين، والأئمة المهديين. ٣ في السنن: "أو خسفًا"، بأو بدل الواو. والخسف: الذهاب في الأرض، والغور بهم فيها. والمسخ: أي قلب خلقه من صورة إلى أخرى.

1 / 62