يَهْلِكُوا فَسِبِيلُ مَنْ هَلَكَ، وَإِنْ يَقُمْ لَهُم دِيْنُهُم، يَقُمْ١ سَبْعِيْنَ عَامًا" قالَ: قُلْتُ: أَمِمَّا بَقِيَ٢؟ قال: "مِمَّا مَضَى".
(١٦) وَلِلتِّرْمِذِيِّ ٣: عن ابن أخي عبد الله بن سلام؟ قال:
"لَمَّا أُرِيدَ عُثْمَانُ٤ جَاءَهُ عَبْدُ الله بنُ سَلاَمٍ. فقال له عثمان – ﵁: مَا جَاءَ بِكَ؟ قال: جِئْتُ فِي نَصْرَتِكَ. قال: أُخْرُجْ إلى النَّاسِ فَاطْرُدْهُم عَنِّي. فَإِنَّكَ خَارِجٌ خَيْرٌ لِيَ مِن دَاخِلٌ٥.قَالَ قالَ: فَخَرَجَ
_________
١ لفظ أبي داود: "يقم لهم سبعين عامًا".
٢ لفظ أبي داود: "أمما بقي أو مما مضى؟ قال: مما مضى".
٣ سنن التِّرمذي بشرح تحفة الأحوذي- تحقيق عبد الرّحمن عثمان جـ١٠ كتاب المناقب. باب مناقب عبد الله بن سلام ص ٣٠٥.
وأخرجه أيضًا في كتاب التّفسير- سورة الأحقاف ج٩ ص ١٣٧.
٤ "لما أريد عثمان"، أي: لما أريد قتله، كما أريد قتله. كما جاء في رواية المناقب للتِّرمذي.
٥ في رواية المناقب (فإنّك خارجًا خير لي منك داخلًا) وما في المخطوطة موافق لرواية الترمذي في التفسير.
1 / 32