١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخُتَنِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو التُّقَى صَالِحُ بْنُ شُجَاعٍ الْمُدْلَجِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الأَدِيبُ أَبُو مُطِيعٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَوَأَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ، إِمْلاءً، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ الْوَشَّاءُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: «أُمِرَ بِلالٌ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ»، هَذَا حَدِيثٌ اتَّفَقَ عَلَى إِخْرَاجِهِ الأَئِمَّةُ السِّتَّةُ، فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، كِلاهُمَا، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ الْبَصْرِيِّ، بِهِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمَا عَالِيًا، بِحَمْدِ اللَّهِ وَعَوْنِهِ، وَخَالِدٌ هَذَا هُوَ خَالِدُ بْنُ مِهْرَانَ الْحَذَّاءُ أَبُو الْمُنَازِلِ الْبَصْرِيُّ، مَوْلَى يُوِنسُ، وَقِيلَ: مَوْلَى بَنِي مُجَاشِعٍ، وَلَمْ يَكُنْ حَذَّاءً، وَاخْتُلِفَ فِي سَبَبِ انْتِسَابِهِ لِذَلِكَ، فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، فِيمَا حَكَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ: مَا حَذَا نَعْلا قَطُّ، إِنَّمَا كَانَ يَجْلِسُ إِلَى حَذَّاءٍ فَنُسِبَ إِلَيْهِ.
وَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: لَمْ يَكُنْ بِحَذَّاءٍ، وَلَكِنْ كَانَ يَجْلِسُ إِلَيْهِمْ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ: لَمْ يَحْذِ خَالِدٌ قَطُّ، وَإِنَّمَا كَانَ يَقُولُ: أَحَذَ عَلَى هَذَا النَّحْوِ، فَلُقِّبَ الْحَذَّاءَ، نَقَلَهُ ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ فَهْدٍ
1 / 13