آلآحاد و المثاني

ابن أبی عاصم d. 287 AH
78

آلآحاد و المثاني

آلآحاد و المثاني

تحقیق کنندہ

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

ناشر

دار الراية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١ - ١٩٩١

پبلشر کا مقام

الرياض

١٧٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَبُو صَالِحٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ أَبَا سِنَانٍ الدُّؤَلِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ، عَادَ عَلِيًّا ﵁، فِي شَكْوَةٍ اشْتَكَى فَقُلْتُ: لَقَدْ تَخَوَّفْنَا عَلَيْكَ يَا أَبَا حَسَنٍ فِي شَكْوَتِكَ هَذِهِ فَقَالَ: لَا وَلَكِنِّي وَاللَّهِ مَا تَخَوَّفْتُ عَلَى نَفْسِي مِنْهُ، لِأَنِّي سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ: «إِنَّكَ سَتُضْرَبُ ضَرْبَةً هَاهُنَا» فَضَرَبَهُ هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى صُدْغَيْهِ فَيَسِيلُ دَمُهَا حَتَّى تُخْضَبَ لِحْيَتُكَ وَيَكُونُ صَاحِبُهَا أَشْقَاهَا كَمَا كَانَ عَاقِرُ النَّاقَةِ أَشْقَى ثَمُودَ

1 / 146