٩٢ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَيَّارٍ، قَالَ: «شَهِدْتُ مَوْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، وَانْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَئِذٍ»
٩٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْبَزَّارِ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ ﵁ وَكَانَتَا طَعْنَتَيْنِ فَخَشِيَ أَنْ يَكُونَ لَهُ ذَنْبٌ إِلَى النَّاسِ وَلَا يَعْلَمُهُ فَدَعَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَكَانْ يُحِبُّهُ وَيَتَمَنَّهُ فَقَالَ: «أُحِبُّ أَنْ تَعْلَمَ عَنْ مَلَأٍ مِنَ النَّاسِ كَانَ هَذَا فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁»، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا أَتَيْتُ عَلَى مَلَأٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَكُونُ كَأَنَّهُمْ فَقَدُوا الْيَوْمَ أَبْنَاءَهُمْ. قَالَ: «فَمَنْ قَتَلَنِي؟» قَالَ: أَبُو لُؤْلُؤَةَ الْمَجُوسِيُّ عَبْدُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ. قَالَ: فَرَأَيْنَا الْبِشْرَ فِي وَجْهِهِ، وَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَقْتُلْنِي رَجُلٌ يُحَاجُّنِي بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٩٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْبَزَّارِ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ ﵁ وَكَانَتَا طَعْنَتَيْنِ فَخَشِيَ أَنْ يَكُونَ لَهُ ذَنْبٌ إِلَى النَّاسِ وَلَا يَعْلَمُهُ فَدَعَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَكَانْ يُحِبُّهُ وَيَتَمَنَّهُ فَقَالَ: «أُحِبُّ أَنْ تَعْلَمَ عَنْ مَلَأٍ مِنَ النَّاسِ كَانَ هَذَا فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁»، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا أَتَيْتُ عَلَى مَلَأٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَكُونُ كَأَنَّهُمْ فَقَدُوا الْيَوْمَ أَبْنَاءَهُمْ. قَالَ: «فَمَنْ قَتَلَنِي؟» قَالَ: أَبُو لُؤْلُؤَةَ الْمَجُوسِيُّ عَبْدُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ. قَالَ: فَرَأَيْنَا الْبِشْرَ فِي وَجْهِهِ، وَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَقْتُلْنِي رَجُلٌ يُحَاجُّنِي بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
1 / 108