٨١ - حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّا لَوَاقِفُونَ مَعَ عُمَرَ ﵁، عَلَى الْجَبَلِ بِعَرَفَةَ، إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ: يَا خَلِيفَةُ. فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ خَلْفِي مِنْ آلِ لَهَبٍ: مَا لِهَذَا الصَّوْتِ قَطَعَ اللَّهُ ﷿ هِجَتَهُ، وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ أَبَدًا. قَالَ: فَسَبَبْتُهُ وَآذَيْتُهُ، قَالَ: «فَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَمْرَة مَعَ عُمَرَ جَاءَتْ عَلَى حَصَاةٍ فَأَصَابَتْ رَأْسَهُ فَفَتَحَتْ عِرْقًا مِنْ رَأْسِهِ فَسَالَ الدَّمُ» فَقَالَ الرَّجُلُ: أُشْعِرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ هَاهُنَا أَبَدًا. فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ ذَلِكَ اللَّهَبِيُّ قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا خَرَجَ عُمَرُ ﵁ بَعْدَهَا
٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ عُمَرَ ﵁، خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ، وَلَا أَرَى ذَلِكَ إِلَّا لِحُضُورِ أَجَلِي» . خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأُصِيبَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لأربع بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ عُمَرَ ﵁، خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ، وَلَا أَرَى ذَلِكَ إِلَّا لِحُضُورِ أَجَلِي» . خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأُصِيبَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لأربع بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
1 / 102