156

اغانی

الأغاني

تحقیق کنندہ

علي مهنا وسمير جابر

ناشر

دار الفكر للطباعة والنشر

پبلشر کا مقام

لبنان

فقالت آمرك بتقوى الله وإيثار طاعته وترك ما أنت عليه ثم صاحت ببغلتها ومضت

وفي هذين البيتين لابن سريج خفيف ثقيل بالوسطى عن يحيى المكي وذكر الهشامي أنه من منحوله إلى ابن سريج وفيهما رمل طنبوري لأحمد بن صدقة

ليلى بنت الحارث البكرية تعنف عمر لتشبيبه بالنساء

أخبرني بذلك جحظة عنه وأخبرني بهذا الخبر عبد الله بن محمد الرازي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز عن ابن الأعرابي أن ليلى هذه كانت جالسة في المسجد الحرام فرأت عمر بن أبي ربيعة فوجهت إليه مولى لها فجاءها به فقالت له يابن أبي ربيعة حتى متى لا تزال سادرا في حرم الله تشبب بالنساء وتشيد بذكرهن أما تخاف الله قال دعيني من ذاك واسمعي ما قلت قالت ما قلت فأنشدها الأبيات المذكورة فقالت له القول الذي تقدم أنها أجابته به قال وقال لها اسمعي أيضا ما قلت فيك ثم أنشدها قوله

( أمن الرسم وأطلال الدمن

عاد لي وجدي وعاودت الحزن )

( إن حبي آل ليلى قاتلي

ظهر الحب بجسمي وبطن )

( يا أبا الحارث قلبي طائر

فأتمر أمر رشيد مؤتمن )

صفحہ 167