الشاعر الذي تزين حلقته سلسلة الحياة.
الشاعر الذي يراه الأعمى المستعطي.
الشاعر الذي لا يفرح لنفسه إلا بحزنها.
الشاعر الذي يحب النفوس المتواضعة علما منه أن هناك الجمال والحكمة.
الشاعر الذي يحب الحياة مملوءة من العواطف.
الذي يحسب الناس كلهم إخوته في الإنسانية.
هذا هو الشاعر
إن تلك النفس التي تأسف للزهرة الذابلة، مثلها التي تفرح بالشجرة الشماء وقد مادت أغصانها، وزهت أوراقها، فلكل وقفة خيال وجمال.
تلك النفس التي تحب السكنى في الوادي البعيد، مثلها التي تسكن في قصور جعلتها مسرحا لذوي العلم والعرفان.
تلك النفس التي تعلو إلى أوج السماء، وتتغلغل بين النجوم، وتتلذذ بالجمال متنصتة إلى رنة الأفلاك، مثلها التي تهفو إلى الجلوس مع إخوان جمعتهم الآداب وأحاطت بهم المحبة.
نامعلوم صفحہ