ولا تنكر الاعتقاد
وليس من الصحيح أن الفوضويين جميعا ينكرون الاعتقاد، أو ينكرون الديانة في صورة من صورها التقليدية أو المبتدعة.
فإن الشعبة التي يقودها سوريل ويقترح فيها إقامة النقابات مقام الحكومات تبني دعوتها كلها على العقيدة التي تسميها ال
myth
وتؤمن بضرورتها لكل حركة إنسانية.
وإنما ينكر الفوضويون الديانات التي يتخذها المتسلطون ذريعة للسيطرة على الضعفاء، وهي من قبيل المذاهب التي قال عنها أبو العلاء:
إنما هذه المذاهب أسباب
لجلب الدنيا إلى الرؤساء
وليس برودون مؤسسها
كذلك يقال دائما إن برودون هو أبو الفوضوية وصاحب الدعوة الأولى إليها.
نامعلوم صفحہ