يقال: بئسما ائتمرت لنفسك، أى:
بئسما رأيت لها، يريد أن كل من عمل برأيه فلا بد أن يخطئ أحيانا، قال (¬1) «امرؤ القيس»:
196 - أحار بن عمرو كأنى خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر (¬2)
أى: يعدو على المرء ما هم به للناس من الشر، ومثله: قولهم: «من حفر حفرة وقع فيها».
قال أبو عثمان: ولم يستعمل من حرف الهمزة مما أوله الهمزة مثال: فعلل (¬3)، ولا مثال: افعنلل، ولا غير ما ذكرنا من الأبنية.
تمت الهمزة والحمد لله (¬4)
صفحہ 127