قال الحطيئة:
41 - وآنيت: العشاء إلى سهيل ... أو الشعرى فطال بى الأناء (¬1)
قال: وإن خير فلان لأنى: «أى بطئ مؤخر، وقيل لابنة الخس «*»:
هل يلقح الثنى؟ قالت: نعم، واللقاحة أنى: أى بطئ، وقال ابن مقبل:
42 - ثم احتملن أنيا بعد تضحية ... مثل المخارف من جيلان أو هجر (¬2)
(رجع)
وآنيت الطعام: بلغت به إناه، أى: نضجه (¬3)
وبالواو والياء
(¬4)
* (أدا)
:
أدوت الشئ أدوا: ختلته (¬5)، وفى المثل: «الذئب يأدو للغزال (¬6)»،
وأنشد أبو عثمان:
43 - فأبلغ مالكا عنى رسولا ... وما يغنى الرسول إليك مال
تخادعنا وتوعدنا بزور ... كدأب الذئب يأدو للغزال (¬7)
قال: ويقال: أدوته وأدوت له سواء.
(رجع)
وأدى السقاء أديا: أمكن مخضه (¬8)
صفحہ 78