ويتم الوصول الى داخل الضريح عن طريق مدخله الواقع في جداره الجنوبي والذي يغطي الى قاعة مربعة الشكل طول ضلعها 3.50م، يتصدر واجهتها الشمالية محراب وهو عبارة عن حنية عرضها 65سم وعمقها 55سم وعمقها 55سم وارتفاعها 1.93م يتوجها عقد مدبب على شكل رقم ثمانية (8) وهو خال من الزخرفة .
ويغطي الضريح قبة نصف كروية أقيمت على حنايا ركنية لتحويل المربع الى مثمن معقودة بعقود نصف دائرية تحصر كل جنيتان بينها حنيه صماء ذات عقد نصف دائري يعلو هذه الحنايا صف من المقرنصات (لوحة 198) والتي اتخذت هيئة صنية صغيرة ذات عقود مدببة وقد شكلت حنايا والمقرنصات منطقة الانتقال(1) يعلوها مثمن قصير يتلوه رقية القبة وهي مستديرة الشكل ترتكز عليها قبة نصف كروية زينت بخطوط بارزه من الجص تبدوا وكأنها مضلعة، وربما أن باطن القبة كان يزدان بالزخارف.
ومما يلاحظ على الجانب الغربي أن الجدار قد سقط وأعيد بناؤه من الحجر والأسمنت وعندما سقط لم تسقط معه القبة وإنما عملت الرقية كعقد مما منع سقوطها إضافة الى أن أصحاب الشأن فهيا تداركوا بنائها بسرعة حتى لا تتساقط بقية القبة.
التركيبة : (لوحة 199)
يتوسط قاعة الضريح تركيبة من الحجر يغطيها بطبقة من الجص وهي مستطيلة الشكل طولها 2.25م وعرضها 1.75م وارتفاعها 1.05م ولذلك فهي تحتل معظم ساحة الضريح، وقد عمد الفنان الى تزيينها بزخارف كتابية وبنائية أتلفت معظمها وما تبقي إلا القليل منها وهي كالتالي :
الجدار الشمالي:
تبقى منه خمسة اسطر يعولها صفا من زخرفة العقودج نصف دائرة بداخلها أوراق ثلاثية الفصوص.
أما الفصوص الكتابية فقد طمست أغلبها ومما يقراء عليها .
وقال النبي من زار قبرا من قبور أهل بيتي ثم مات من عامه الذي زار فيه وكل الله بقبره سبعين ملكا يسبحون له الى يوم القيامة.
وفي الجانب الغربي منها :
ثبت شاهد القبر وهو من حجر البلق.
صفحہ 335