من العمائر التى اعتنى بتشييدها المسلمون بهيئة فاخرة عمارة الأضرحة(1) ويعرف علماء الآثار الإسلامية بأنه " البناء الذى يقام على رفاه شخص ذى مكانة دينية وسياسية (2) وذلك لتخليد ذكراه " إضافة ألي إقامة حلقات الدرس والدعاء لصاحب الضريح، كما اتخذ ترجمة حرفية لما يعنيه المصحح الأجنبي MAUSOLEUMz ، وقد كانت هذا الأضرحة الغالب تبنى على صورتين، أما على شكل مربع تعلوه قبة أو بشكل برج " مخروطى الشكل " وذلك بحسب البلد التى أقيمت فيها الأضرحة . فمثلا فى العراق وإيران اتخذت الأضرحة فيها نظام القباب المخروطة المقرنصة (3)، ما بقية بلدن العالم الإسلامي وخاصة مصر وسوريا واليمن فقد اتخذت شكلا مربعا تعلوه قبة .
صفحہ 15