10

ادلہ معتقد ابی حنیفہ الاعظم فی ابوی الرسول

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

تحقیق کنندہ

مشهور بن حسن بن سلمان

ناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

پبلشر کا مقام

السعودية

هَذَا وَقد قَالَ جمع من أَئِمَّة التَّفْسِير كصاحب التَّيْسِير وَلما أَمر رَسُول الله ﷺ بتبشير الْمُؤمنِينَ وإنذار الْكَافرين كَانَ يذكر عقوبات الْكفَّار فَقَامَ رجل وَقَالَ يَا رَسُول الله أَيْن وَالِدي فَقَالَ فِي النَّار فَحزن الرجل فَقَالَ ﵇ إِن والداك ووالدي ووالد إِبْرَاهِيم فِي النَّار فَنزل قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَا تسْأَل عَن أَصْحَاب الْجَحِيم﴾ فَلم يسْأَلُوا بعد ذَلِك وَهُوَ قَوْله تَعَالَى ﴿لَا تسألوا عَن أَشْيَاء إِن تبد لكم تَسُؤْكُمْ﴾ وَفِيه تَنْبِيه على أَن قِرَاءَة النَّفْي أَيْضا تدل على الْمُدعى فَتبين مَا ذكره الْعلمَاء من الْمُفَسّرين والقراء من أَن الأَصْل فِي الْقِرَاءَتَيْن أَن يتَّفق حَالهمَا ويجتمع مآلهما ثمَّ تفطن لما فِي الحَدِيث من تَصْرِيح ذكر وَالِد إِبْرَاهِيم فِي هَذَا الْمقَام الفخيم الْأَدِلَّة من السّنة وَأما السّنة فَمَا رَوَاهُ مُسلم عَن أنس

1 / 70