الأذكار للنووي

النووي d. 676 AH
163

الأذكار للنووي

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

تحقیق کنندہ

محيي الدين مستو

ناشر

دار ابن كثير

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

دمشق - بيروت

٦٤ - بابُ ما يقولُ إذا كانَ يفزعُ في منامه [١/ ٢٥٩] روينا في سنن أبي داود والترمذي وابن السني وغيرها، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه؛ أن رسول الله ﷺ كان يعلمهم من الفزع كلمات: "أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبهِ وَشَرِّ عِبادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضُرُونِ" قال: وكان عبد الله بن عمرو يعلمهنّ مَنْ عقل من بنيه، ومَنْ لم يعقل كتبه فعلقه عليه. قال الترمذي: حديث حسن. وفي رواية ابن السني: جاء رجلٌ إلى النبيّ ﷺ فشكا أنه يفزعُ في منامه، فقالَ رسولُ الله ﷺ: "إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَمنْ شَرّ عِبادِهِ، وَمِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضرُونِ" فقالها، فذهب عنه. ٦٥ - بابُ ما يقولُ إذا رَأى في منامِه ما يُحِبُّ أو يَكرهُ [١/ ٢٦٠] روينا في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري ﵁؛ أنه سمع النبيّ ﷺ يقول: "إذَا رَأى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ تَعالى، فَلْيَحْمَدِ اللَّه تَعالى عَلَيْها وَلْيُحَدّثْ بِها" وفي رواية "فَلا يُحَدِّثْ بِها إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ، وَإذَا رأى غَيْرَ ذلكَ مِمَّا يَكْرَهُ فإنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّها وَلا يَذْكُرْها لأحَدٍ فإنها لا تَضُّرُّهُ". [٢/ ٢٦١] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي قَتادة رضي

[٢٥٩] أبو داود (٣٨٩٣)، والترمذي (٣٥١٩)، وابن السني (٧٥٣)، ومسند أحمد ٢/ ١٨١، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٤٨، وهو حديث حسن بشواهده. [٢٦٠] البخاري (٦٩٨٥). [٢٦١] البخاري (٥٧٤٧)، ومسلم (٢٢٦٢).

1 / 181