الأذكار للنووي

النووي d. 676 AH
138

الأذكار للنووي

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

تحقیق کنندہ

محيي الدين مستو

ناشر

دار ابن كثير

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

دمشق - بيروت

لِلَّهِ ﷿، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَالكِبْرِياءُ وَالعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالخَلْقُ وَالأمْرُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَما سَكَنَ فِيهما لِلَّهِ تَعالى، اللَّهُمَّ! اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهارِ صَلاحًا، وَأَوْسَطَهُ نَجاحًا وآخِرَهُ فَلاحًا، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! ". [٢٤/ ١٩٣] وروينا في كتابي الترمذي وابن السني، بإسناد فيه ضعف، عن مَعقل بن يسار ﵁ عن النبيّ ﷺ قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: أعُوذُ باللَّهِ السَّمِيع العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلاثَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الحَشْرِ، وَكَّلَ اللَّهُ تَعالى بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإنْ ماتَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ ماتَ شَهِيدًا، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كانَ بِتلْكَ المَنْزِلَةِ". [٢٥/ ١٩٤] وروينا في كتاب ابن السنيّ، عن محمد بن إبراهيم، عن أبيه ﵁ قال: وجّهَنَا رسولُ الله ﷺ في سرية، فأمَرَنَا أن نقرأ إذا أمسينا وأصبحنا: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أنَما خَلَقْناكُمْ عَبَثًا﴾ [المؤمنون: ١١٥] فقرأنا، فغنمنا وسلمنا. [٢٦/ ١٩٥] وروينا فيه عن أنس ﵁: أن رسول الله ﷺ كان يدعو بهذه الدعوة إذا أصبح وإذا أمسى: "اللَّهُمَّ أسألُكَ منْ فَجْأةِ الخَيْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَجأةِ الشَّرّ".

= ضعيف وغير ثقة، متروك بالإِجماع، ومع ذلك قال ابن عدي: مع ضعفه يُكتب حديثه. الكامل في الضعفاء ٦/ ٢٠٥٢، وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٥٥. [١٩٣] الترمذي (٢٩٢٣)، وابن السني (٧٩)، والدارمي ٢/ ٤٥٨، وفي سنده خالد بن طهمان؛ وقال المنذري: هو صدُوق شيعي، ضعّفه ابن معين، ووثّقه أبو حاتم، وحسّن له الترمذي. وقال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب، نتائج الأفكار - لوحة (١٧٧). وانظر ضعيف الجامع ٥/ ٢٢٧. [١٩٤] ابن السني (٧٦)، وقال الحافظ: هذا حديث غريب. (نتائج الأفكار - لوحة ١٧٧). [١٩٥] ابن السني (٣٩) وإسناده ضعيف، وفي مجمع الزوائد: رواه أبو يعلى، وفيه يوسف بن عطية، وهو متروك.

1 / 156