101

الأذكار للنووي

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

تحقیق کنندہ

محيي الدين مستو

ناشر

دار ابن كثير

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

دمشق - بيروت

أسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي للَّذي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تبارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الخالِقين".
[٤/ ١٢١] وروينا في الحديث الصحيح في كتب السنن، عن عوف بن مالك ما قدّمناه في فصل الركوع:
أن رسول الله ﷺ ركعَ ركوعَه الطويل يقول فيه: "سُبْحانَ ذِي الجَبُروتِ والمَلَكُوتِ وَالكِبْرِياء والعظمة" ثم قال في سجوده مثل ذلك.
[٥/ ١٢٢] وروينا في كتب السنن
أن النبيَّ ﷺ قال: "وَإذا سَجَدَ - أي أحدكم - فَلْيَقُلْ: سُبْحانَ رَبيَ الأعْلى ثلاثًا، وذلك أدْناهُ".
[٦/ ١٢٣] وروينا في صحيح مسلم، عن عائشة ﵂ قالت:
تفقدت النبيّ ﷺ ذات ليلة فتجسست، فإذا هو راكع أو ساجد يقول:" سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ"، وفي رواية في مسلم: فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول: "اللَّهُمَّ أعُوذُ بِرضَاكَ مِنْ سَخطِكَ، وبِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ، أنْتَ كمَا أثْنَيْتَ على نَفْسِكَ".
[٧/ ١٢٤] وروينا في صحيح مسلم، عن ابن عباس ﵄،
أن رسول الله ﷺ قال: "فأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وأمَّا السُّجُودُ فاجْتَهِدُوا في الدُّعاءِ فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لَكُم".

[١٢١] أبو داود (٨٧٣)، والنسائي ٢/ ١٩١، والترمذي في الشمائل، وقد تقدم برقم ٥/ ١٠٩.
[١٢٢] أبو داود (٨٨٦)، والترمذي (٢٦١)، وابن ماجه (٨٩٠) عن عبد الله بن مسعود، وقال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم، يستحبّون أن لا ينقص الرجل في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات.
[١٢٣] مسلم (٤٨٦)، والموطأ ١/ ٢١٤، وأبو داود (٨٧٩)، والترمذي (٣٤٩١)، والنسائي ٢/ ٢٢٥ و٢٢٣.
[١٢٤] مسلم (٤٧٩)، وأبو داود (٨٧٦)، والنسائي ٢/ ١٨٩.

1 / 119