230

الأضداد

الأضداد

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
وأَنشدنا أَبو العبَّاس للأَعشى:
قالَتْ قُتَيْلَةُ مالَهُ ... قَدْ جُلِّلَتْ شَيْبًا شَوَاتُهْ
أَن لا أَراهُ كما عَهِدْ ... تُ صَحَا وأَقْصَرَ عاذِلاتُهْ
والشَّوى: الأَطراف، نحو اليدين والرجلين، قال الله ﷿: نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، ويقال: هذا فرس غليظ الشَّوَى، أَي غليظ القوائم، قال امرؤ القَيْس:
سَليمُ الشَّظَا عَبْلُ الشَّوَى شَنِجُ النَّسا ... لَهُ حَجَبَاتٌ مشْرِفاتٌ على الفَالِ
١٤٤ - والإِقْهام حرف من الأَضْداد. يقال للجوع إِقْهام، كقول الشَّاعِر:
وهوَ إِلى الزَّاد شديدُ الإِقْهامْ
والإِقْهام: أَلاَّ يشتهي الرَّجُل الطعام، يقال: قد أَقهم عن الطعام إِقْهامًا، وأَقهى إِقهاءً؛ إِذا لم يشتهِهِ، ويقال: رجل قَهِم إِذا كان كذلك، وإِنَّما سُمِّيَت الخمر قَهْوة، لأَنَّها تُقْهِي صاحبَها عن الطعام والشراب، قال أَبو الطَّمَحَان:
فأَصْبَحْنَ قَدْ أَقْهَيْنَ عَنِّي كما أَبَتْ ... حِياضَ الإِمِدَّانِ الهِجَانُ القَوامِحُ
أَي أَعرضْنَ عَنِّي وتركنني، والهِجَان: البيض من الإِبل،

1 / 230