228

الأضداد

الأضداد

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
عن أَبيه، أنَّ رَسُولُ الله ﷺ فرض فيما سقت السَّماء والعيون، أَو كان بَعْلًا العُشْرَ، وما كان عَثَرِيًّا يُسْقى بالسَّماء العُشْر، وما سُقي بالنَّضْح نصف العُشْر. قال أَبو بَكْر: ففرقه صلى الله عليه بين البَعْل والعَثَرِيّ، وما سقته السَّماء دليل على أَنَّهُ جنس يخالفها، ففي هذا أَوضح دليل على غلط ابن قتيبة، وبالله التوفيق. ١٤٣ - والشَّرَى حرف من الأَضْداد؛ يقال لشِرارِ المال شَرًى، ويقال لكرام الإِبل وخيار مسانِّها شَرًى، قال الشَّاعر: مُغَادَراتٌ في الشَّرَى المُحسَّل ويُرْوَى المخسَّل بالخاء، ومعناهما المنفيّ المتروك، وواحدة الشَّرَى شراة؛ فاعلم، على معنى الذمّ والمدح، قال الشَّاعر في معنى المدح: من الشَّرَاة رُوقَةِ الأَمْوالِ والشَّرَى في غير هذا الغَضب، يقال: قدْ شَرِيَ الرَّجُل يَشْرَى شَرًى إِذا استطار غضبًا، قال الشَّاعر: والْمُمْ أَخاكَ على ما كان من شَعَثٍ ... إِنَّ اللَّجاجة تَشْرَى حِين تُشْرِيها

1 / 228