216

الأضداد

الأضداد

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
فردَّ الله عليهم قولهم، فقال: لا، وابتدأَ بـ أُقسم بيوم القيامة. وقالَ الفَرَّاءُ أَيْضًا في قوله: مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ: المنع يرجع إِلى معنى القول، والتأْويل: مَنْ قال لك: لا تسجد؟ فلا: جَحْد مَحْض، وأَن دخلت إِيذانًا بالقول، إذْ لم يتصرَّحْ لفظه؛ كما قال أَبو ذُؤَيْب في مرثيَّة بَنِيه: فأَجَبْتُها أَنْ ما لجِسْمِي أَنَّه ... أَوْدَى بَنِيَّ مِنَ البِلادِ فَوَدَّعُوا تأَوّل الآيتين الأُخريين: وَحَرَامٌ على قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهم لا يَرْجِعُونَ، وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُون على مثل هذا المعنى. ١٣٦ - وقالَ قُطْرب: المُعْصِر حرف من الأَضْداد. فهو في لغة قيس وأَسَدِ: الَّتي دنت من الحيْض؛ وهو في لغة الأَزد: الَّتي وَلَدَت أَو تَعَنَّسَتْ.

1 / 216