198

الأضداد

الأضداد

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
مفرج، بالجيم، فالمفرَج: الرَّجُل يكون في القوم من غيرهم؛ فحقَّ عليهم أَن يعقلوا عنه. وقالَ أَبو عُبيدة: المفرَج: أَن يسلِم الرَّجُل ولا يوالي أَحدًا؛ يقول: فتكون جنايتُه على بيت المال؛ لأَنَّه لا عاقلَةَ له. وقالَ غيره: المفرَج: الَّذي لا ديوان له. وقالَ آخرون: المفرَج القتيل يوجد بأَرض فلاة، لا يقرب من قرية ولا مدينة فيودَى من بيت المال ولا يبطل دمُه. ويقال: قد فَرِح الرَّجُل إِذا سُرَّ؛ فهو فَرِح، وفَرَّحته أَنا وأَفرحته؛ فهو مفرّح ومُفْرَح، ويقال: قد فَرِح، إِذا بطِر، فهو فَرِح إِذا كان أَشِرًا؛ قال الله ﷿: إذْ قال لهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إنّ الله لا يُحِبُّ الفَرِحين، أَراد الأَشِرِين. وقال ابن أَحمر: ولا يُنْسينيَ الحَدَثانُ عِرْضي ... ولا أُلقي من الفَرَح الإزارا أَراد من المرَح. وقال الآخر: ولستُ بمِفراحٍ إِذا الدَّهْر سَرَّني ... ولا جازعٍ من صَرْفِه المتقلِّبِ وقال الآخر: إِذا ما امْرُؤٌ أَثْنَى بآلاءِ مَيِّتٍ ... فلا يُبعِد الله الوليدَ بن أَدْهَما

1 / 198