147

ادب طلب

أدب الطلب

تحقیق کنندہ

عبد الله يحيى السريحي

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

پبلشر کا مقام

لبنان / بيروت

اصناف

ادب
تصوف
لَا برأيهم من دون تَقْلِيد وَلَا الْتِزَام رَأْي كَمَا يعرف ذَلِك من يعرفهُ وَقد أوضحت هَذَا إيضاحا كثيرا فِي كتابي الَّذِي سميته = القَوْل الْمُفِيد فِي حكم التَّقْلِيد = فَليرْجع إِلَيْهِ كَيْفيَّة الْوُصُول إِلَى الْمرتبَة الرَّابِعَة للْعلم وَأما الطَّبَقَة الرَّابِعَة الَّذين يقصدون الْوُصُول إِلَى علم من الْعُلُوم أَو علمين أَو أَكثر لغَرَض من الْأَغْرَاض الدينة أَو الدُّنْيَوِيَّة من دون تصور إِلَى علم الشَّرْع كَمَا يَفْعَله من يُرِيد أَن يكون مدْركا لصناعة من الصناعات الَّتِي لَهَا تعلق بِالْعلمِ وَذَلِكَ كمن يُرِيد أَن يكون شَارِعا ومنشئا أَو حاسبا فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لَهُ أَن يتَعَلَّم مَا يتَوَصَّل بِهِ إِلَى ذَلِك الْمطلب كَيفَ تصبح شَاعِرًا فَمن أَرَادَ أَن يكون شَاعِرًا تعلم من علم النَّحْو والمعاني وَالْبَيَان مَا يفهم بِهِ مَقَاصِد أهل هَذِه الْعُلُوم ويستكثر من الِاطِّلَاع على علم البديع والإحاطة بأنواعه والبحث عَن نكته وأسراره وَعلم الْعرُوض والقوافي ويمارس أشعار الْعَرَب ويحفظ مَا يُمكنهُ حفظه مِنْهَا ثمَّ أشعار أهل الطَّبَقَة

1 / 176