قال السيد الأمين في الأعيان ج 4 ص 372 : خرجت ام لقمان بنت عقيل بن أبي طالب حين سمعت نعي الحسين ومعها اخواتها ، ام هاني وأسماء ورملة وزينب بنات عقيل تبكي قتلاها بالطف وتقول :
ماذا تقولون ان قال النبي لكم الأبيات
وفي الجزء14 ص 169 قال : روى ابن الاثير في الكامل وغيره في غيره أنه لما أتى البشير بقتل الحسين « ع » الى عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة قال له : ناد بقتله فنادى فصاح نساء بني هاشم وخرجت بنت عقيل بن ابي طالب ومعها نساؤها حاسرة تلوي ثوبها وهي تقول :
ماذا تقولون ان قال النبي لكم الابيات
فلما سمع عمرو اصواتهن ضحك وقال :
عجت نساء بني زياد عجة
كعجيج نسوتنا غداة الأرنب
قال والارنب : وقعة كانت لبني زبيد على بني زياد من بني الحارث بن كعب ، وهذا البيت لعمرو بن معد يكرب انتهى.
وفي جزء 32 ص 137 :
لما جاء نعى الحسين « ع » الى المدينة خرجت ام لقمان بنت عقيل بن ابي طالب حين سمعت نعي الحسين « ع » حاسرة ومعها اخواتها : ام هاني واسماء ورملة وزينب بنات عقيل بن ابي طالب والظاهر ان رملة كانت أكبرهن تبكي قتلاها بالطف وهي تقول : ماذا تقولون إن قال النبي لكم. البيتان.
قال الصادق « ع » ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت ولا رؤى في دار هاشمي دخان خمس سنين حتى قتل عبيد الله بن زياد.
وقالت فاطمة بنت أمير المؤمنين « ع » : ما تحنات امرأة منا ولا
صفحہ 68